جراحة القلب والأوعية الدموية بالتدخل المحدود

توفر المستشفى تطبيق جراحات القلب بالتدخل المحدود الحديثة (بالضرر الأقل) باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية.

 

جراحة صمام القلب من تحت الإبط

هي الجراحات التي يتم تطبيقها بهدف إصلاح واستبدال صمامات القلب والمعروفة بين العامة باسم الجراحات "تحت الإبط أو جراحة القلب المغلقة" مع الاسم العلمي "الجراحات المصغرة في الصدر من الجانب الامامي" والتي يتم تطبيقها دون قطع العضلات والعظام من خلال شقوق 4 أو 5 سنتيمتر تحت الإبط ودون أي شقوق على الجسم. الفرق الوحيد بين الجراحة الأمامية وجراحة الإبط هي المدخل. حيث يعتبر الإجراء في الداخل هو جراحة القلب القياسية. توفر هذه الطريقة أيضا إجراء العمليات الجراحية للقلب دون فتح وقطع عظم الصدر الامامي بمتوسط ​​26-30 سم وبالتالي لا يتم قطع أي من العظام.

 

ما هي مشاكل القلب التي يتم فيها تفضيل جراحة القلب من تحت الإبط؟

نستخدم هذا النهج منذ عام 1997 في إصلاح إغلاق ثقب القلب ASD واستبدال وإصلاح الصمام التاجي وإصلاح الصمام ثلاثي الشرفات واستبدال الصمام الأبهري. أيضا تتواجد طرق جمالية مماثلة في عمليات المجازة التاجية.

 

ماهي المميزات؟

• خطر النزيف منخفض.

• خطر العدوى منخفض.

• وقت التعافي أسرع بكثير.

• لا يمكن للمريض رؤية مكان الجراحة.

• يكون المريض وكأنه لم يخضع للجراحة من الناحية الجمالية والنفسية.

• لا تؤدي الى مشاكل جنسية واجتماعية.

• يمكن للمريض الاستلقاء في الموضع المطلوب بعد العملية.

• لا يتعين على المريض تجنب التأثيرات على الصدر بعد الجراحة.

• يمكن للمريض قيادة السيارة ويمكنه ارتداء حزام الأمان عند مخرج المستشفى.

• يمكن للمريض استخدام الذراعين كما لو أنه لم يخضع للجراحة مطلقا. يمكنه رفع الاحمال الثقيلة.

 

من هم المرشحون للجراحة؟

تعتبر طريقة مثالية للمرضى الشباب، وخاصة أولئك الذين لديهم عوامل خطر مثل السمنة والسكري وفشل القلب. يتم إجراؤها بسهولة للصمامات التاجية والثلاثية في المرضى المسنين، ولكن لا يُفضل تطبيقها في المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 75 و 80 عاما والذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة وخضعوا لعملية جراحية في الرئة اليمنى. يفضل في هذه المجموعة من المرضى، فتح منفذ صغير من الأمام، خاصة في حالة تغير الصمام الأبهري وذلك من حيث النواحي الجمالية والتدخل المحدود.

 

هل يمكن تطبيق هذه الطريقة على الرضع والأطفال؟

بدأت هذه الطريقة أولا من خلال ممارسة العلماء اليابانيين للثقوب القلبية عند الأطفال. أي أنه يمكن تطبيقها في بعض عمليات القلب مثل ثقوب القلب عند الأطفال والرضع.

 

ما يجب الانتباه اليه عن طريق المرضى الذين يفضلون هذه الطريقة؟

يجب ان يتم اختيار الأطباء الذين حصلوا على التدريب والتخصص في مجال جراحات القلب بالتدخل المحدود في المستشفيات الجامعية او المستشفيات التعليمية او المستشفيات البحثية مع نشر الدراسات في هذه الطريقة في المجلات العلمية والمؤتمرات المحلية أو الدولية مع اثبات الخبرة او الحصول على الشهادات التعليمية المعتمدة.

 

هل هي طريقة موثوقة مثل الأساليب الأخرى وما هي المخاطر؟

موثوقة مائة بالمائة. مخاطر الجراحة الأمامية والجانبية متشابهة. في حالة وجود وضع يعيق تطبيق الجراحة، يقوم الجراح بتكبير المنطقة فورا والتحول إلى طريقة المدخل العادية. لذلك، طريقة المدخل لا تزيد من خطر الجراحة. يرتبط خطر جراحة القلب بتأخير الجراحة وقوة القلب.

 

أي طريقة تعتبر أكثر خلو من المخاطر في جراحة القلب للمرة الثانية؟

يكون من الخطورة تطبيق الجراحة من الجزء الامامي في حالة تطبيق الجراحة سابقا من نفس الموضع للمريض. كما تعتبر طريقة الجراحة من الابط هي الطريقة المثلى لإجراء الجراحة للمرة الثانية والثالثة في الصمام التاجي والصمام ثلاثي الشرفات. ولكن لا يمكن تطبيقها في حالات جراحات الصمام الأبهري للمرة الثانية والثالثة.

 

جراحة المجازة القلبية في القلب النابض (بالتدخل المحدود)

نخاف جميعا ونبحث عن محاولة للهروب عند ذكر جراحة القلب. لدرجة اننا نجوب بين طبيب وآخر ونأمل أن يقول أحدهم أنك غير مضطر إلى إجراء العملية الجراحية. ولكن كل ذلك دون جدوى. حيث يزداد الخطر أكثر قليلا في كل يوم هروب ويمكن أن نفقد فرصة الجراحة. في حين ان الأفضل هو البحث عن الطريقة لتوفير إمكانية تخطي هذه العملية بشكل خفيف. لأنه يتم في السنوات الأخيرة تطبيق الجراحات من خلال تصغير موضع الجراحة للغاية وفق أسلوب "الجراحة بالتدخل المحدود" ودون ضرورة استخدام مضخة القلب والرئة أي دون إيقاف نبض القلب. ما هي المميزات التي يوفرها هذا الوضع؟

انخفاض الصدمة الجراحية وفقدان الدم

عدم فتح القفص الصدري الأمامي بالكامل او عدم فتحه على الإطلاق يوفر راحة كبيرة للمريض. تماما مثل الفرق بين وخزة الابرة واصابة المسمار الكبير. ستكون منطقة النزيف أقل بسبب صغر موضع الجراحة. بالإضافة إلى ذلك يتم تقليل الألم بعد العملية الجراحية.

2. الانتعاش السريع والتخريج المبكر

الجرح الصغير يشفي بسرعة، خاصة إذا لم يكن هناك شق جراحي عظمي أو عضلي، فسيكون المريض قادرا على الوقوف في وقت مبكر. يمكنه الاستلقاء في السرير في الموضع المطلوب ويمكنه الاستدارة واستخدام اليدين والذراعين لتلبية الاحتياجات اليومية. كما يمكنه ارتداء حزام الأمان ولا يضطر الى تجنب التأثير على الصدر.

3. مظهر أفضل من الناحية التجميلية

قد لا يستطيع المريض رؤية موقع الجراحة في هذه العمليات التي تتم تحت الإبط أو تحت الثدي أو تحت الصدر. حيث يصبح موضع المدخل غير ملحوظ في غضون فترة شهر. ويعتبر ذلك سبب تفضيل خاصة في الشباب والنساء والأطفال.

4. منع المشاكل الجنسية والاجتماعية

في عمليات القلب المفتوح التي يتم فيها إيقاف القلب مع قطع عظم القفص الصدري بالكامل يتأثر العديد من الأعضاء بما في ذلك الدماغ والقلب بمضخة القلب والرئة. قد تحدث بعد العملية حالات تساقط الشعر وتغيرات الشخصية، وضعف الرغبة الجنسية واضطراب الوظائف الجنسية. كما يحظر الاتصال الجنسي حتى يتم انصهار عظام الصدر الأمامية. في حين أنه لا تحدث أي من هذه المشاكل في الجراحة التجميلية التي يتم تطبيقها مع القلب النابض. حيث يعود المريض إلى أدائه الطبيعي في وقت قصير.

5. انخفاض خطر العدوى

لا يحدث التلف في الجهاز المناعي ولا تحدث الصدمات الميكانيكية في الدم وتظل الخلايا سليمة. نتيجة لذلك يعتبر خطر العدوى والتهاب الموقع نادر للغاية.

6. انخفاض مضاعفات الدماغ والكلى والرئة

لا تتأثر خلايا الدم وفق عدم استخدام مضخة القلب والرئة كما لا تحدث مضاعفات مثل إصابة الدماغ والسكتة الدماغية وفشل الكلى.

تعتبر أكثر التقنيات الجراحية المفضلة في يومنا الحالي بسبب هذه المميزات.

 

مرض برغر

الكدمات البسيطة التي تحدث على أصابع القدم أو أصابع اليد أو الجرح الموجود في الظفر يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى بتر الأصابع. عادة لا نهتم كثيرا بهذه الشكاوى ولا يمكننا تصديقها عندما نفقد أصابعنا. نعم، فكر في الأمر، أولا يتم بتر أصبع القدم ثم يتم بتر القدم بأكملها لاحقا. لا يكون لديك طرف بعد الآن! ويستمر الأمر ليشمل القدم الأخرى ثم اليدين ثم الذراعين. هذا المرض الخبيث المخيف لدرجة كبيرة هو مرض "برغر". لا يستطيع شخص أن ينفي تواجده لديه. لأنه على الرغم من أنه غالبا ما يظهر لدى المدخنين والذكور إلا أن السبب لا يزال مجهولا وهناك انتقال عائلي.

 

ماذا سنفعل إذا لم نهتم وفقدنا أحد الأقدام التي حملتنا لسنوات؟

يُلاحظ هذا المرض عموما بين الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 50 عاما. تعود الأعراض إلى قصور وفشل الدورة الدموية الذي يتطور نتيجة لتضييق أو انسداد الوعاء الدموي. تظهر الأعراض الرئيسية مثل الألم في القدم، التساقط الخفيف في الشعر، والأهم من ذلك القشعريرة والتشنج والكدمات على أصابع القدم. إذا حدث تأخير في تعافي الجرح الذي حدث بعد جرح صغير في قص الأظافر أو تشديد الحذاء الضيق فإنه يجب استشارة الطبيب المختص دون تأخير. لسوء الحظ نستخدم العديد من المراهم لعلاج هذه الجروح، ونتيجة لذلك يحدث الالتهاب مع الحالة. أولئك الذين لا يستطيعون العثور على العلاج يجب عليهم قبول بتر الإصبع.

على الرغم من أن المريض يفقد أحد أطرافه إلا أنه يواصل التدخين. في حين أن التوقف عن التدخين قد يقلل من تطور المرض. يمكن الحفاظ على الإصبع والقدم من خلال علاجات بسيطة للغاية مثل العمليات الجراحية البسيطة للبطن (عمليات استئصال الودي القطني) والأدوية المرخية للعضلات لتحسين الجرح وتوسيع الشرايين ذات القطر الصغير. المهم هو توفير العلاج قبل تطور القرحة أو الغرغرينا في الاصبع أو القدم. يمكن أن تشارك أصابع اليد أيضا في هذا المرض بنسبة 30 ٪. يعتبر العلاج في اليدين (الودي الصدري) هو أكثر نجاحا.

 

جراحة الشريان السباتي

تؤدي لوحة تصلب الشرايين الى انتفاخ في الشريان السباتي مما يعيق تدفق الدم إلى المخ كما قد تؤدي الى تجلط الدم وحدوث السكتة الدماغية والشلل. استئصال باطنة الشريان السباتي هو عملية إزالة الطبقة الداخلية من الشريان السباتي بما في ذلك لوحة تصلب الشرايين. جراحة استئصال باطنة الشريان السباتي (إزالة الجير داخل الشريان) هي أكثر طرق العلاج فعالية المعروفة لمنع السكتة الدماغية والشلل نتيجة تضيق الشريان السباتي.

يوجد على جانبي الرقبة إثنين من الشريان السباتي يحملان الدم المؤكسج من القلب. يتم فصل هذه الشرايين الى إثنين من الشرايين أحدها داخلي وخارج في مستوى الذقن. يعطي الشريان السباتي الخارجي الفروع التي تغذي الوجه وفروة الرأس، في حين أن الشريان السباتي الداخلي يغذي الدماغ مباشرة في الجمجمة.

مع تقدم العمر يمكن أن تشكل الدورة الدموية في الدم لويحات تصلب الشرايين على الوجه الداخلي وجدار الأوعية الدموية وفق الكولسترول والدهون الموجود في الدم. مع نمو اللويحات يبدأ الشريان في التضييق والتصلب. ويسمى هذا الحدث باسم تصلب الشرايين. عادة ما تتطور لوحة الشريان السباتي في شكل الشريان الداخلي والخارجي حيث ينقسم الشريان إلى شريانين أو على الشريان السباتي الداخلي بشكل أكثر. نظرا لأن سطح اللوحة غير منتظم فإنه تتم تغطيته بجلطات دموية مع مرور الوقت. عندما يتقدم هذا الحدث أكثر، يتم إعاقة تدفق الدم إلى المخ تماما وينخفض ​​تدفق الدم بشكل كبير، مما يؤدي عادة إلى حدوث جلطة دماغية. مع تضخم اللويحة تدريجيا فإن هذا يؤدي الى تصدعها وتوجه الأجزاء الصغيرة الى داخل أجزاء الدماغ لسد الأوعية الصغيرة ونتيجة لذلك قد تسبب الشلل والعمى واضطرابات النطق.

يتم إجراء استئصال بطانة الشريان للوحات التي تسبب تضيقا قد يسبب الشلل.

 

مؤشرات اجراء الجراحة (الضرورة)

يجب إجراء عملية استئصال باطنة الشريان إذا كان هناك تضيق شديد (70٪ أو أكثر) قد يتسبب في تهديد الشلل أو في حالة حدوث الشلل المؤقت أو الدائم أو العمى أو اضطرابات النطق.

في حالة حدوث الشلل الخفيف في آخر 6 أشهر مع تواجد تضيق بنسبة 70٪ في الشريان السباتي

إذا كان هناك تضيق السباتي المتقدم (أكثر من 80 ٪) مع عدم تواجد الاعراض، يجب أن يخضع المريض لعملية جراحية لأن خطر الشلل مرتفع للغاية.

يتم إجراء استئصال باطنة الشريان السباتي قبل أو في نفس الجلسة أو بعد جراحة مجازة الشريان التاجي وفقا لحالة المريض.

 

علاج الدوالي بدون جراحة

اضطرابات الدوالي التي تعتبر كابوس الإناث في يومنا الحالي مع ظهورها عند الذكور تحدث نتيجة تلف الصمامات الصغيرة داخل الأوردة التي تحمل الدم القذر (الخالي من الأكسجين) الى القلب بشكل معاكس لاتجاه الجاذبية الأرضية. زيادة ضغط الدم داخل الوريد قد يسبب مشاكل تجميلية، شعور بالثقل في الساقين، خدر، حرقان، وذمة وحتى جروح تقرحية.

على الرغم من الاشتباه في العديد من العوامل في حدوث الدوالي، إلا أنه لم يتم تحديد سبب المرض بعد. هذه العوامل هي:

• الخمول لفترات طويلة

• الوقوف المستمر

• الوزن الزائد

• التدخين

• الحمل

• الأسباب الوراثية ....

قد تكون الشعيرات الدموية الصغيرة التي تظهر على شبكة العنكبوت (الاسم الطبي هو توسع الشعريات) هي نذير المرض الأساسي. وتسمى الأوردة الأكبر حجما الدوالي وتسبب النزيف والتخثر والعدوى وقد تسبب مشاكل صحية أكثر خطورة. في المرحلة المتقدمة قد يذوب الجلد ويسبب القرح. يتم التشخيص بواسطة طريقة التصوير بالموجات فوق الصوتية دوبلر.

لم تعد العلاجات مدعاة للخوف في يومنا الحالي وذلك لأن العلاجات والعمليات الجراحية التي يتم تطبيقها توفر إعادة الساق الى شكلها السابق دون ترك أثر.

العلاج بالرغوة المعروف بالاسم اللاتيني علاج التصليب يعد أحد الأساليب الشائعة المستخدمة في علاج الشعيرات الدموية الرقيقة والمتوسطة. يعتمد هذا على مبدأ الدخول في الوريد بإبر دقيقة، لتطبيق مادة كيميائية تصبح في شكل رغوة عندما تقترن بالدم، وتزيل المنطقة المريضة عن طريق الالتصاق بجدران الوعاء. تعتبر طريقة غير مؤلمة ولا تحتاج التخدير ويمكن إجراؤها في ظروف العيادات الخارجية في فترة زمنية قصيرة.

الليزر الجراحي: يعتبر العلاج الحديث المستخدم في علاج الشعيرات الدموية السطحية في الآونة الأخيرة. معدل النجاح هو 80. يدمر خاصة مظهر شبكة العنكبوت.

الاجتثاث الليزري الوريدي: هو طريقة تعتمد على تطبيق تيار الليزر بمساعدة سلك التوجيه عن طريق إدخال إبرة صغيرة في الوريد الذي يسبب الدوالي. يعتبر علاج مريح للغاية وسهل التطبيق مع انخفاض مقدار النزيف والاحمرار بعد العملية الجراحية. أصبح شائع بشكل متزايد.

الاجتثاث بالترددات الراديوية: تشبه تقنية الاجتثاث بالليزر ويتم تطبيقها على الوعاء باستخدام موجات الراديو بدلا من تيار الليزر. ليس لديها تفوق بالمقارنة مع العلاج بالليزر من حيث معدل النجاح.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام عدد من الأدوية لتحسين التئام الخلايا التي تشكل السطح الداخلي للأوردة وبالتالي يتم توفير زيادة تصلب الأوردة. يمكن إضافة الأدوية المدرة للبول ومسكنات الألم إلى العلاج من أجل تخفيف الألم.

لم تعد الدوالي الوريدية مخيفة مع طرق العلاج هذه.

ومع ذلك، فإن التشخيص والعلاج المبكر مهمان من حيث راحة الحياة. حيث يمكن توفير العلاج وتطبيق طرق العلاج بغض النظر عن المرحلة. تأجيل المرض والهروب من المرض يؤدي الى نتائج أكبر. يدخل هذا العلاج ضمن مجال تخصص جراح القلب والأوعية الدموية. نوصي الأفراد المعرضين للخطر والذين لديهم أعراض المرض بالتقدم للأطباء المتخصصين في هذا الأمر.

 

علاج توسع الشعريات بالليزر (البقع العنكبوتية الحمراء)

مظهر البقع العنكبوتية الحمراء مزعج للغاية خاصة بالنسبة للسيدات عندما تتوسع الشعيرات الدموية الرقيقة تحت الجلد. هذه ليست أمراض خطيرة ولا تسبب الانزعاج. أحدث علاج تكنولوجي لهذه الصورة المزعجة هو تطبيق الليزر. أصبحت هذه الهياكل العنكبوتية شائعة بشكل متزايد.

يتم تنفيذ الطاقة الحرارية العالية من خلال تطبيق الشعاع على الوريد. وهي طريقة تستخدم في علاج الدوالي الشعرية. حيث يتم تسخين جدار الوريد حتى 70-90 درجة، ويتم تدمير خلايا الدم داخله ويتم تدميرها عن طريق نقلها من قبل الجسم.

 

المميزات

• التطبيق سهل وغير مؤلم، ولا يحتاج إلى تسكين وتخدير.

• لا يستدعي الراحة، يمكن للمريض مواصلة العمل أثناء العلاج

• لا يترك أثر دائم (يعتبر الأثر مشكلة هامة خاصة للنساء اللائي يرتدين التنانير)

• يمكن تطبيقه على أي منطقة بما في ذلك منطقة الوجه.

• إذا كانت هناك بقع في منطقة التطبيق، فسيتم تصحيحها.

• يمكن حدوث تساقط او تقصف الشعر نسبة للتأثير على بصيلات الشعر.

• ليس من الضروري استخدام الضمادات أو جوارب الدوالي أثناء وبعد العلاج.

 

صحة القلب في الطفولة

أمراض القلب التي تعتبر مشكلة خطيرة في مرحلة الطفولة الوقاية منها تبدأ من الطفولة. حيث يكون من الممكن الوقاية من مشاكل القلب التي يتم علاجها بالتشخيص الصحيح في الطفولة.

تنقسم أمراض القلب في مرحلة الطفولة إلى ثلاثة " أمراض القلب الخلقية وأمراض القلب الروماتيزمية وأمراض الإيقاع واضطرابات التوصيل الكهربائي". تظهر أمراض القلب الخلقية بنسبة 1 ٪. أكثر الأنواع شيوعا من هذه الأمراض هي عيب الحاجز الأذيني حيث يمكن إغلاق هذا النوع من الثقوب بسهولة عن طريق الجراحة. لا سيما مع الجراحة الصغيرة تحت الإبط الأيمن التي توفر راحة كبيرة لكل من الأطفال والآباء والأمهات. وغالبا ما تستخدم نفس الطريقة في علاج صمامات القلب عند الأطفال. في يومنا الحالي يتم استخدام البنسلين طويل المفعول حتى 30 عاما والذي يقلل من حدوث الأمراض الصمامية. أدت التغذية المنتظمة لأطفالنا، وكذلك النشاط الفكري والرياضي إلى الحد من حدوث هذا النوع من أمراض القلب.

 

أمراض القلب في مرحلة الطفولة

1. أمراض القلب الخلقية:

الحالات الشاذة التي تحدث نتيجة قصور أثناء نمو الطفل في الرحم. هذه الاضطرابات، المعروفة أيضا باسم ثقوب القلب، لها أشكال عديدة مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن ظهور اضطرابات النمو في الأذينين والبطينين والشذوذات التاجية معا أو بشكل منفصل. هذه المجموعة هي أكثر أمراض القلب شيوعا.

 

2. أمراض القلب الروماتيزمية:

تحدث التهابات الحنجرة الشائعة بسبب الجراثيم العقدية، وخاصة المعروفة باسم بيتا. هذه المجموعة تصيب صمامات القلب ولا تزال نشطة في بلدنا على الرغم من أنها أكثر شيوعا في البلدان النامية. يمكن علاجها بسهولة من خلال المتابعة الدقيقة والتدخل في الوقت المناسب.

 

3. أمراض الإيقاع واضطرابات التوصيل الكهربائي:

هي الأمراض الناتجة عن التباطؤ والتوقف والتسارع في نظام التحفيز والتوصيل الكهربائي الذي يوفر تشغيل القلب. تظهر في سن المدرسة والبلوغ. يمكن أيضا ظهور شذوذات القلب الخلقية مع هذه الحالة. في بعض الأحيان لا يوجد سبب كامن وراء المرض. بالإضافة إلى ذلك، تحدث حالات التهاب عضلات القلب والتهاب غشاء القلب كأسباب كامنة وراء هذه الحالة.

 

تمدد الأوعية الدموية الأبهرية

تحدث وفاة بسبب تمزق الأوعية الدموية الأبهرية كل يوم وفي حوالي 1/4 من المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وتظهر خلال أعمال الفحص العام.

من الصعب معرفة متى يمكن أن تنفجر هذه القنبلة الموقوتة التي غالبا ما نجهلها. في الواقع، يجب أن يخضع كل شخص يبلغ من العمر 50 عاما يعاني من زيادة الوزن مع التدخين وارتفاع ضغط الدم الى التصوير الوعائي المقطعي المحوسب او تخطيط صدى القلب مرة كل عامين على الأقل. حيث أن توسع الأوعية الدموية قد يكون نذيرا قبل التمزق. هذا يعني تطبيق العملية قبل التمزق مع الخطر المنخفض.

يحدث تمزق الأبهري بطريقتين. حيث تحدث في الشريان الأورطي بين جدران الوريد التي تنقل الدم من القلب الى الجسم بأكمله الأمر الذي يتطلب إجراء عملية طارئة. والآخر هو شكل جدار الوريد الرئيسي للشريان الأورطي وخروج الدم الى الخارج من (الصدر، البطن). في مثل هذه الحالة، سيكون الموت مفاجئا ولا يمكن إيصال المريض للمستشفى وفي معظم الأحيان يكون سبب الوفاة غير معروف ويتم تقييمه على أنه نوبة قلبية. يمكن ملاحظة هذه الحالة من خلال الفحوصات الأولوية حيث يتم تطبيق الجراحة قبل الانفجار.

من المهم جدا عدم إضاعة الوقت للتشخيص. يزيد خطر العملية وفقا لحجم التمزق. يكون خطر الجراحة أعلى، خاصة إذا كان هناك خطر خروج الشريان الأبهري إلى المنطقة التي تنطوي على الوريد.

يجب على كل من يبلغ أكثر من 45 عاما من المدخنين ومرضى ارتفاع ضغط الدم ومرضى السكري ومرضى القلب عدم التقصير في فحوصات القلب.

 

>



Ekleme Tarihi: 04-01-2024
Güncelleme Tarihi: 04-01-2024
Facebook icon Twitter icon Linkedin icon Whatsapp icon
Yukarı